- وقال النبي محمد
: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) (حديث مرفوع) .
- والجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي يريد الجهاد، فأمره النبي
أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
- وجاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال النبي: (ففيهما فجاهد) [مسلم]
- وأقبل رجل على الرسول، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال
: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال النبي
: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال النبي محمد
: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
- وبِرُّ الوالدين من أعظم أبواب الخير، وقد جاء ذلك في الحديث الذي سأل فيه عبد الله بن مسعود النبي قائلاً: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ : "الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا". قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: "ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ".[2]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق